أعلنت شركة جوجل اليوم الثلاثاء إطلاق مظهر جديد وعصري للعلامة التجارية الخاصة بنظام أندرويد، الذي يهمين على سوق أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة.
وأضافت جوجل أنه مع نمو المنصة وتجاوز عدد الأجهزة العاملة بنظام أندرويد أكثر من ثلاثة مليارات جهاز حول العالم، وتطور الرؤية، فقد أصبحت تؤمن بأن العلامة التجارية وكيفية ظهورها بصريًا للعالم يجب أن تعكس روح أندرويد الأساسية المتمثلة في الانفتاح، والتكرار، والشمول.
وقالت عملاقة التقنية الأمريكية في منشور على مدونتها: «بوصفه أكبر نظام تشغيل في العالم، تخدم منصة أندرويد المفتوحة المصدر مجتمعًا متنوعًا من المطورين، وصانعي الأجهزة، والمستخدمين».
وعلى مدار العقد الماضي، خضعت علامة أندرويد التجارية للعديد من التحديثات لتحسين شكلها ومظهرها والتطور بما يتوافق مع احتياجات المجتمع، وفقًا لجوجل.
وأوضحت جوجل في منشورها أن المظهر البصري الجديد لأندرويد مستوحى من لغة التصميم الخاصة بها المسماة (ماتريال) Material، وأضافت أنها لم تعد تكتب الحرف الأول من اسم النظام بحرف صغير، أي: android، بل أصبح Android، كما جعلت الشعار قريبًا من شعار جوجل نفسها.
ففي عام 2019 غيرت الشركة شعار أندرويد، كما غيّرت طريقة تسمية الإصدارات الجديدة، فبعد أن كان مهندسوها منذ إطلاق أول إصدار من النظام، يعتمدون أسماء الحلويات حسب الترتيب الأبجدي للغة الإنجليزية، أصبحت الشركة تكتفي بالأرقام فقط، وذلك اعتبارًا من نظام أندرويد 10.
وقالت الشركة: «ستبدأ في رؤية الجوانب الجديدة لهوية العلامة التجارية، مثل الشعار المحدث ورأس الروبوت الثلاثي الأبعاد، تظهر على أجهزة أندرويد، وفي المزيد من الأماكن بدءًا من هذا العام».
وكانت جوجل قد استحوذت في شهر أغسطس من عام 2005 على نظام أندرويد، الذي تأسس عام 2003، وضمت الشركة وقتئذ المؤسسين السابقين وعلى رأسهم المهندس (أندرو روبن) الذي استمر بالعمل على تطوير النظام، ويعد هو المسؤول المباشر عن وصول نظام أندرويد إلى النجاح الذي نشهده حاليًا.
وبحسب أرقام شركة تحليلات السوق (ستاتكاونتر)، فإن نظام أندرويد يستحوذ على حصة قدرها 70.77 في المئة من سوق أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة، وذلك حتى شهر أغسطس الماضي، يليه نظام (آي أو إس) من آبل بحصة قدرها 28.52 في المئة.