تتقدم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية التايوانية TSMCفي المحادثات بشأن أول مصنع أوروبي محتمل لها في ألمانيا وتناقش الدعم المحتمل مع الحكومة الألمانية.
أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة، مارك ليو، الثلاثاء على هامش الاجتماع السنوي للمساهمين في الشركة، أن الشركة تشعر “بالرضا” بشأن المحادثات مع ألمانيا حول أول مصنع أوروبي لها، وأن الشركة قد أرسلت بالفعل مديرين تنفيذيين إلى ألمانيا عدة مرات لإجراء محادثات تفصيلية بشأن الدعم وقيمته وألا تكون هناك شروط لهذا الدعم، بحسب رويترز.
لكن ليو أضاف أن هناك بعض “الثغرات تتعلق بسلسلة التوريد والعمالة في ألمانيا”، لكنه أشار إلى أن هذه الأمور قيد المعالجة.
يذكر أن شركة صناعة الرقائق الإلكترونية التايوانية تجري محادثات مع ولاية ساكسونيا الألمانية، بشأن مصنعها الجديد منذ عام 2021.
كان الاتحاد الأوروبي قد وافق على قانون الرقائق الأوروبية، وهو خطة دعم بقيمة 43 مليار يورو (46.07 مليار دولار) لمضاعفة طاقته في صناعة الرقائق بحلول عام 2030 في محاولة للحاق بآسيا والولايات المتحدة.
تهيمن الشركات اليابانية، بما في ذلك سوني وتوشيبا ونيكون وفوجيتسو وشارب وهيتاشي وغيرها، على نحو 40% من إنتاج الرقائق الإلكترونية حول العالم.
وتستثمر TSMC أيضًا 40 مليار دولار في مصنع جديد في ولاية أريزونا في غرب الولايات المتحدة لدعم خطط واشنطن فيما يتعلق بزيادة صناعة الرقائق في الداخل، لكنها عبرت عن قلقها بشأن معايير دعم أشباه الموصلات التي تقدمها الولايات المتحدة والتي تشمل تقاسم الأرباح الزائدة مع الحكومة الأميركية، فضلاً عن أن عملية تقديم الطلبات نفسها للحصول على الدعم قد تكشف استراتيجية سرية للشركة.
لكن تواجه اليابان منافسة من شركة صناعة الرقائق التايوانية TSMC التي تتصدر القائمة بوصفها أكبر مصنع للرقائق الإلكترونية حول العالم.
توقع ليو، في الاجتماع السنوي للمساهمين، أن تنخفض إيرادات النصف الأول بالدولار الأميركي بنسبة 10% على أساس سنوي.
لكن في الوقت ذاته، توقع ليو أن يكون أداء الشركة أفضل في النصف الثاني من العام مقارنة بالنصف الأول.
استثمارات TSMC الخارجية
أعلنت الشركة التايوانية في فبراير/شباط الماضي أنها تخطط لبناء مصنع ثان للرقائق في اليابان، بتكلفة تبلغ أكثر من تريليون ين (7.17 مليار دولار).