تسعى مصر للبدء في تطوير 5 موانئ وتحويلها إلى مراكز دولية لتجارة الترانزيت خلال عام وهم: ميناء السخنة وميناء شرق بورسعيد وميناء الأدبية، وميناء غرب بورسعيد وميناء العريش.
وفقا لوثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجية للاقتصادِ المصري للفترة الرئاسيةِ الجديدة (2024-2030)، الصادرة عن مجلس الوزراء، تستهدف الحكومة تأسيس مجلس أعلى للوجستيات وجهاز لتنظيم الخدمات اللوجستية، والاستحواذ على حصة لا تقل عن 20% من تجارة الترانزيت بشرق المتوسط.
وذكرت الوثيقة، أن مصر تستهدف صياغة استراتيجية قومية لتجارة الترانزيت لزيادة حصة مصر من 3.7 مليون حاوية إلى 15 مليون حاوية، وإبرام شراكات استراتيجية مع شركات الشحن العالمية التي تمتلك أكثر من 70% من الأسطول العالمي لسفن الحاويات.
تسعى الحكومة لتنفيذ خطة ترويجية قوية وإعداد ملف قومي للتقدم لاستضافة معرض إكسبو 2035، ليكون تعبيرًا عن تطور قطاع الخدمات اللوجستية بمصر، كما تسعى لتقليص الفحص الفعلي لشحنات الترانزيت التي لا تدخل مصر لأدنى مستوى ممكن بتبني نظم الفحص على أساس المخاطر، ومنظومة سريعة من الإجراءات الجمركية.
وتخطط مصر لرفع قدرة ميناء شرق بورسعيد لاستقبال حاويات الترانزيت إلى 5 مليون حاوية سنويًا في عام 2030 مقابل 3.2 مليون حاوية في عام 2023، فضلًا عن رفع قدرة ميناء غرب بورسعيد لاستقبال حاويات الترانزيت إلى 300 ألف حاوية سنويًا في عام 2030 مقابل 200 ألف حاوية في عام 2023، إضافة إلى رفع قدرة ميناء السخنة لاستقبال حاويات الترانزيت إلى 50 ألف حاوية سنويًا في عام 2030 مقابل 16 ألف حاوية في عام 2023.