بدأ موقع أمازون بعرض 10 دولارات على مجموعة من عملائه مقابل استلامهم طرودهم بأنفسهم بدلاً من أن تقوم الشركة بتوصيل الطرود إلى عناوين منازلهم. حيث ينضم المتجر الإلكتروني الشهير إلى متاجر كبرى أخرى في محاولتهم لخفض تكاليف التوصيل والإرجاع من وإلى منازل العملاء، وذلك وسط تباطؤ واضح لنمو التجارة الإلكترونية وبالأخص على أمازون.
على مدار الأيام القليلة الماضية، راسلت أمازون عدداً غير معروف من مشتركي أمازون برايم لتعرض عليهم 10 دولارات لاستلام طلباتهم بقيمة 25 دولاراً أو أكثر في نقاط تسليم الطرود التابعة للشركة، والتي تتضمن متاجر Whole Foods وAmazon Fresh وKohl’s في الولايات المتحدة.
مؤخراً، كانت أمازون قد بدأت بفرض رسوم قدرها دولار واحد على بعض العملاء إذا أرجعوا مشترياتهم عبر فرع لشركة البريد السريع UPS في حال وجود نقطة تسليم أو إرجاع تابعة لأمازون أقرب إلى عنوانهم من فرع البريد السريع. مما قد يدفع العملاء إلى إرجاع طرودهم بأنفسهم في النقاط التابعة لأمازون.
بحركة مشابهة لأمازون، شجعت شركات الشحن UPS وFedEx العملاء على استلام طرودهم من مواقع تسمى بنقاط الوصول، بالأخص في المناطق الريفية البعيدة التي يكون التوصيل إليها مكلفاً.
عوّدت أمازون عملاءها لسنوات عديدة على توقع عمليات توصيل وإرجاع سريعة وبدون رسوم. لكن تعمل الشركة الآن على تقنين نفقاتها بعد فترة من النمو الهائل، وقد اتخذت العديد من قرارات من شأنها خفض التكاليف المتعلقة بالتوصيل في جميع أنحاء الشركة.