انخفضت أرباح إكسون موبيل بنسبة 53.9% في الربع الثالث، إلى 9.07 مليار دولار، مقارنة بـ19.66 مليار دولار خلال الربع ذاته من العام السابق.
ارتفع سهم شركة الطاقة 0.37%، ليسجل 108 دولارات خلال تداولات ما قبل الجلسة، وكان أغلق في الجلسة السابقة على انخفاض بنسبة 0.91%.
هبطت أرباح الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام إلى 22 مليار دولار، مقابل 42 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وهو العام الذي شهد ارتفاع أسعار الطاقة إلى مستويات قياسية جراء الحرب الروسية الأوكرانية.
تراجع صافي الأرباح المنسوبة إلى مساهمي إكسون موبيل إلى 9.07 مليار دولار في الربع الثالث، أو 2.25 دولار للسهم.
قالت إكسون أن أرباح الربع الثالث تمثل تحسنًا عن أرباح الربع الثاني من العام الجاري البالغة 7.9 مليار دولار، بدعم من الأداء التشغيلي بما في ذلك إنتاجية التكرير القياسية وارتفاع أسعارالنفط الخام.
تراجع إجمالي الإيرادات إلى 90.76 مليار دولار في الربع الثالث مقابل 112.07 مليار دولار في الربع ذاته من العام الماضي، لكنها تتجاوز تقديرات وول ستريت البالغة 89.29 مليار دولار.
ارتفعت النفقات الرأسمالية والعمليات الاستكشافية 5.1% إلى 6.02 مليار دولار خلال الربع الثالث على أساس سنوي.
الشركة رفعت توزيعات أرباح الربع الأخير إلى 95 سنتًا للسهم الواحد من 91 سنتًا للسهم الواحد، بعدما جنت فوائد صعود أسعار الخام وهوامش تكرير النفط في الولايات المتحدة.
تتوقع الشركة ارتفاع النفقات للعام الحالي بأكمله، عند الحد الأعلى لتقديراتها التي تتراوح من 23 مليار دولار إلى 25 مليار دولار.
وافقت شركة إكسون موبيل، الشهر الجاري، على الاستحواذ على منافستها الأميركية بايونير ناتشورال ريسورسز Pioneer Natural Resources مقابل 59.5 مليار دولار.
وستكون هذه الصفقة حال إتمامها هي الأكبر لإكسون منذ شرائها شركة موبيل أويل بقيمة 81 مليار دولار في عام 1998، قبل سنوات من بدء طفرة النفط الصخري، وأكبر عملية استحواذ هذا العام من قبل أي شركة.
سيمكن الاستحواذ إكسون أكبر لاعب في حوض برميان في تكساس ونيو مكسيكو، كما سيرفع إجمالي إنتاج الشركة إلى ما يقارب 4.5 مليون برميل من النفط المكافئ يوميًا.