قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري د. عمرو طلعت إن الحكومة المصرية بدأت منذ نحو 4 سنوات في بناء منظومة إلكترونية للخدمات الحكومية، مشيرا إلى أن منصة “مصر الرقمية” تحتوي على 170 خدمة حكومية رقمية بشكل كامل وتقدم خدماتها لأكثر من 7.5 ملايين مشترك، وفي القريب العاجل سيتم إطلاقها للمصريين خارج مصر باستخدام تقنية التوقيع الإلكتروني.
وأوضح على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، أن مصر تسعى لتعزيز قدراتها الرقمية للتوسع في التعهيد وتصدير الخدمات الرقمية، إذ أن موازنة وزارة الاتصالات للتدريب قد تضاعفت 26 مرة في 4 سنوات وعدد المتدربين قفز من 4 آلاف متدرب إلى ربع مليون متدرب أي 26 ضعفا.
وقال طلعت: “قبل شهر شهدنا توقيع اتفاقيات مع 29 شركة عالمية لتأسيس 35 مركز تعهيد سيوفر 34 ألف وظيفة في مصر”.
وبالحديث عن تقنية الجيل الخامس، قال وزير الاتصالات المصري، د. عمرو مصطفى إن بلاده اليوم تحتل المرتبة الأولى في إفريقيا في متوسط سرعة الإنترنت الثابت. وبالمقارنة مع ما كان قبل 4 سنوات، فقد كانت تحتل الترتيب رقم 40.
وشدد الوزير على أهمية الإنترنت فائق السرعة الذي أصبح من الضروريات التي من خلالها سيحصل المواطن المصري على حياة كريمة، مضيفا أن الكابلات الضوئية ستصل إلى أكثر من 3.5 ملايين بيت في مصر.
“مصر تبني 17 مدينة جديدة في مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة كلها ترتكز على تقنيات المدن الذكية لإدارة جميع المرافق والخدمات، نسعى لمد هذه المنظومات الحديثة إلى المدن التقليدية كالقاهرة والإسكندرية والجيزة وغيرها، نعتزم توسيع الشبكة وجعل خدمات الإنترنت فائق السرعة لكل المواطنين لتضيق الفجوة الرقمية وتحقيق العدالة الرقمية”، بحسب تعبير وزير الاتصالات المصري.