قال بنك ستاندرد تشارترد فى مذكرة بحثية له إن ربط الجنيه بسلة من العملات قد يساعد الاقتصاد المصرى على العبور من الأزمة الحالية، دون تعويم، مزامنة مع التحول فى السياسات نحو التركيز على نظام سعر صرف أكثر ملائمة لمصر.
توقع عدم إجراء المزيد من تعديلات الفائدة وسعر الصرف ليستقر الجنيه عند مستوى 31 جنيه للدولار حتى نهاية 2025، وأن تستقر الفائدة عند 19.25%، لكنه خفض توقعات النمو إلى 3.8% فى العام المالى الحالى مقابل 5% قبل ذلك، لافتًا إلى أن خفض العملة مازال خطر، لكنه ليس السيناريو الأساسى لتوقعاتهم بناء على التصريحات الأخيرة للمسئولين المصريين، ومدير صندوق النقد الدولى.
وأشار إنه رغم توقف تدهور مركز صافى الأصول الأجنبية لكن لم يكن هناك تحسن كافى لمنع موديز من تخفيض التصنيف، ولا لتبنى خفض جديد للجنيه.
تابع موضحًا إن الميزة التى ستعود على مصر من تبنى نظام سعر صرف مربوط بسلة من العملات ستكون الحفاظ على مرونة سعر الصرف ومنع التقلبات وكبح التضخم.
وأضاف أنه من المحتمل أن نشهد مزيد من تخفيضات التصنيف خاصة أن التوترات الجيوسياسية فى المنطقة قد تؤثر سلبًا على السياحة، كما أن مصر من غير المرجح أن تستأنف تصدير الغاز فى المدى القصير بما يؤثر على الحصيلة الخارجية.