تسعى ميتا إلى دخول مجال الذكاء الاصطناعي القابل للارتداء للتنافس مع الشركات الأخرى التي تعتقد أنها تستكشف هذه الفئة أيضًا.
وتستكشف عملاقة التواصل الاجتماعي تصنيع سماعات أذن مدعومة بالذكاء الاصطناعي مع كاميرات
يتطلع عدد كبير من الشركات إلى تطوير أجهزة يمكن ارتداؤها تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجذب الاهتمام في هذا القطاع.
وأضاف التقرير أن ميتا تتوقع أن يتمكن الجهاز تعرف الأشياء وترجمة اللغات الأجنبية.
ويعرف المشروع داخليًا باسم Camerabuds، مع أنه من غير المؤكد إذا كان المنتج النهائي قد يكون سماعات داخل الأذن أو سماعات رأس.
ويبدو أنه لا يوجد في الوقت الحالي جدول زمني للمشروع، مع أن المديرين التنفيذيين لشركة ميتا كانوا يتوقعون الموافقة على التصميم في الربع الأول.
وبحسب ما ورد، رأى الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرج، العديد من التصميمات المحتملة، مع أنه لم يكن راضيًا عن أي منها حتى الآن.
وبخلاف التصميم، توجد بعض المشكلات التي يبدو أنها تعيق المشروع، وتنبع هذه المشكلات من تركيب الكاميرا والبطاريات في جهاز صغير، مثل سماعة الأذن.
تسمح الكاميرات للذكاء الاصطناعي بالتقاط المعلومات المحيطة، الأمر الذي من شأنه أن يسمح للذكاء الاصطناعي بفعل أشياء، مثل ترجمة اللغات الأجنبية وتحديد الأشياء والمزيد.
وبحسب ما ورد، أشار الموظفون إلى أن الشعر قد يعيق الكاميرات وأن وجود البطاريات والكاميرا قد يجعل سماعات الأذن ضخمة الحجم مع إمكانية ارتفاع درجة حرارتها، مما يجعلها غير مريحة أثناء الارتداء، ناهيك عن أن الكاميرات قد تعد مشكلة تتعلق بالخصوصية.
وأعلنت ميتا جيل جديد من نظارات راي بان الذكية بسعر قدره 300 دولار في شهر سبتمبر من العام الماضي.
وتحتوي هذه النظارات الذكاء الاصطناعي المدمج مع القدرة على تقديم معلومات بخصوص العنصر الذي يبحث عنه المستخدم.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تفكر فيها ميتا في دخول سوق سماعات الرأس، إذ طورت في عام 2019 سماعات أذن، مع أنها تخلت عن المشروع لأنها اعتقدت أنه من الصعب جدًا التميز في سوق مزدحمة.
ويبدو أن التكهنات بأن الشركات المنافسة تطور أجهزة قابلة للارتداء معتمدة على الذكاء الاصطناعي قد أعطت الشركة الدفعة التي تحتاج إليها لمواصلة المشروع.