أعلنت شركة ميتا عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي جديد يحمل اسم “ميتا موتيفو” (Meta Motivo)، الذي يتيح التحكم في تحركات وكيل رقمي يشبه الإنسان، مما يعزز تجربة الميتافيرس.
صرحت ميتا أن نموذج “ميتا موتيفو” يركز على معالجة مشاكل التحكم في الحركات الشائعة للصور الرمزية الرقمية، مما يسمح بأداء أكثر واقعية يشبه حركات الإنسان.
وأكدت الشركة أن هذا البحث يمكن أن يمهد الطريق لتطوير وكلاء متجسدين بالكامل في عوالم الميتافيرس الافتراضية، وفقًا لما ذكرته في بيان صدر عنها.
تضخ ميتا عشرات المليارات من الدولارات في استثماراتها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، مما رفع توقعات نفقاتها الرأسمالية لعام 2024 إلى مستوى قياسي يتراوح بين 37 و40 مليار دولار.
كما أطلقت ميتا مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي للاستخدام المجاني من قِبل المطورين، بهدف تعزيز تطوير أدوات جديدة لتحسين خدماتها.
ضمن مجموعة الأدوات الجديدة، كشفت ميتا عن أداة تحمل اسم “فيديو سيل”، والتي تضيف علامة مائية مخفية لمقاطع الفيديو تجعلها غير مرئية للعين المجردة، لكنها قابلة للتتبع، مما يعزز من حماية حقوق الملكية الفكرية.
في إطار سعيها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، أعلنت ميتا عن نيتها التعاون مع مطوري الطاقة النووية لإضافة قدرة توليد جديدة تتراوح بين 1 و4 جيجاوات في الولايات المتحدة بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحالي. وأوضحت الشركة أن الطاقة النووية ستكون عنصراً محورياً في تحقيق أهدافها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والاستدامة البيئية.
أشارت تقديرات إلى أن استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بالولايات المتحدة قد يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2030، مما يتطلب توليد 47 جيجاوات جديدة وفقاً لتقديرات جولدمان ساكس. ومع ذلك، تواجه الشركات تحديات في تلبية هذا الطلب باستخدام المفاعلات النووية بسبب العقبات التنظيمية ونقص إمدادات وقود اليورانيوم.