أعلن وزير العمل المصري محمد جبران عن توفير 6200 فرصة عمل للشباب المصري في تخصصات كثيرة داخل مشروع محطة الضبعة النووية.
وقال الوزير إن الزيارة التي قام بها نهاية الشهر الماضي أغسطس 2024 إلى المشروع ولقاءه مع ممثلي الشركات المصرية والأجنبية العاملين على إنشاء “المحطة النووية” استهدفت تقديم الدعم اللازم لإنجاح هذا المشروع العملاق.
كما استهدفت الزيارة توفير عمالة ماهرة ومدربة، وأكد الوزير أن الوزارة ومديرياتها تكثف كل جهودها لتوفير فرص عمل في إطار المشاركة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسة “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
وبحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة، تتوفر هذه الفرص بمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، التي تحتاج إلى 2300 حداد مسلح و900 عامل خرسانة و700 لحام و500 عامل تركيب أنظمة تهوية و1300 عامل تركيب الهياكل الخرسانية المسلحة و500 كهربائي.
وأوضحت هبة أحمد مديرة عام التشغيل بالوزارة أنه يمكن التقديم على فرص العمل هذه عن طريق موقع الوزارة الرسمي.
وتقع محطة الضبعة للطاقة النووية في منطقة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، على بعد 350 كيلومترا من القاهرة، وستضم المحطة أربع وحدات طاقة مع وحدات مفاعل VVER-1200 الروسية، والتي تنتمي إلى الجيل “3+” وتلبي أعلى المتطلبات العالمية للكفاءة والسلامة.
وسيبلغ إجمالي القدرة الكهربائية المركبة لمحطة الطاقة النووية حوالي 4.8 غيغاوات، والقسم الهندسي في شركة “روساتوم” الحكومية هو المصمم العام والمقاول العام لبناء محطة الضبعة للطاقة النووية.
وهذه هي أول محطة للطاقة النووية في مصر، ولكنها أيضا مشروع خاص لشركة “روساتوم” وليس فقط أكبر طلب، ولكن أيضا “باكورة” طاقة نووية تجريبية في محفظة الشركة الحكومية في القارة الإفريقية.