أعلنت فيديكس أنها تطلق هذا الخريف منصة تجارية جديدة تعتمد على البيانات تسمى FDX التي تقول إنها توفر للتجار عبر الإنترنت حلول تجارة إلكترونية شاملة.
وتهدف المنصة الجديدة للشركة إلى مساعدة الشركات في إدارة سلسلة التوريد، والبيع للعملاء، وإدارة عمليات التسليم، من خلال تقديم حلول تجارة إلكترونية شاملة للشركات من جميع الأحجام في منصة واحدة.
وتقود المنصة الجديدة رحلة العميل بأكملها، مما يسهل على الشركات تنمية الطلب وزيادة التحويل وتحسين الوفاء وتبسيط العائدات.
قالت الشركة في إعلانها أن FDX تجمع بين أدوات تجارة فيديكس الحالية، مثل الوصول إلى أعضاء ShopRunner، وهو سوق للتجارة الإلكترونية استحوذت عليه فيديكس في عام 2020، مع مزايا تظهر أول مرة في الخريف، مثل القدرة على إنشاء تجربة خاصة بعد الشراء حتى تتمكن العلامات التجارية من تزويد العملاء بمعلومات شحن دقيقة أو استخدام الرؤى من بيانات شبكة شحن فيديكس لإدارة الطلبات.
أشارت كريستينا ميك، مديرة العلاقات العالمية في فيديكس، إن الشركة لا تعمل في مجال أعمال السوق، وأنها تقدم للشركات قدرات ورؤى رقمية في حين تتحكم هذه الشركات في تجربة عملائها.
وتأتي المنصة الجديدة في الوقت الذي تتنافس فيه الشركة في مجال الخدمات اللوجستية مع أمازون، وهي شركة اعتبرتها فيديكس بمثابة تهديد لأعمالها منذ سنوات.
ورفضت فيديكس في عام 2019 تجديد عقد لنقل بضائع أمازون عبر FedEx Express، وألقت أمازون باللوم على شركة النقل فيما يتعلق بانخفاض الأداء خلال تلك المدة.
منعت أمازون في وقت لاحق من ذلك العام بائعيها من استخدام فيديكس لعمليات التوصيل خلال العطلات، مع أنها أزالت المنع في العام التالي.
وخسرت فيديكس مكانتها أمام أمازون، وكذلك UPS، لدرجة أن أمازون نفذت عددًا أكبر من عمليات تسليم الطرود المنزلية في الولايات المتحدة في عام 2022 مقارنة بأي منهما.
ويأتي ذلك بعد سنوات قليلة فقط من إنشاء أمازون لعملية لوجستية تستخدم إلى حد كبير متعاقدين خارجيين يخضعون لرقابة مشددة، وتصر أمازون على أن هؤلاء المتعاقدين ليسوا موظفين لديها.