ارتفع سهم إنفيديا 2.43% ليسجل مستوى قياسيًا، مقتربًا من أعلى مستوياته خلال اليوم، ليفصلها مسافة قليلة عن أبل، الشركة الأكثر قيمة في العالم من حيث القيمة السوقية.
وأغلق سهم إنفيديا عند 138.07 دولار، بعد أن سجل 139 دولارًا خلال الجلسة، متجاوزًا أعلى إغلاق له الذي بلغه في 17 يونيو/ حزيران عند 135.58، وأقل قليلًا من أعلى مستوياته بالتداولات اليومية عند 140.76 المسجل في التاسع عشر من الشهر ذاته.
وسجل سهم إنفيديا مستوى قياسيًا بختام تعاملات اليوم، وسط استعداد وول ستريت لموسم إعلان كافة كبار عملاء شركة صناعة الرقائق للأرباح والتحديثات المتعلقة بخطط الإنفاق على البنية التحتية للذكاء الصناعي.
ونتيجة لذلك، تخطت القيمة السوقية للشركة 3.4 تريليون دولار في الوقت الراهن، مقتربة من قيمة شركة أبل، التي تُعد الأعلى في العالم، البالغة 3.5 تريليون دولار.
ومنذ بداية أكتوبر، يشهد سهم إنفيديا زيادة بواقع 19%، بعد أن أشاد رئيسها التنفيذي، جينسن هوانغ، بارتفاع طلب المستهلكين على شريحة بلاكويل الجديدة للشركة، واصفًا إياه بالجنوني.
ارتفعت ثروة جينسن هوانغ بمقدار 3.8 مليار دولار الثلاثاء الماضي، ما جعله يحتل المرتبة الحادية عشرة بين أغنى الأشخاص في العالم بصافي ثروة يبلغ 121.5 مليار دولار، وفقًا لآخر تقديرات فوربس.
لم يُصنف الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا -الذي يمتلك نحو 861 مليون سهم- أبدًا بين أغنى 10 أشخاص في العالم، ويتخلف عن الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت ستيف بالمر الذي تبلغ ثروته 123.7 مليار دولار.
زاد صافي ثروة هوانغ، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي ورئيس شركة إنفيديا منذ تأسيسها في عام 1993، بنحو 102 مليار دولار منذ 2019، عندما احتل المرتبة 546 بين أغنى الأشخاص.
انتهت عمليات بيع أسهم إنفيديا التي شهدتها خلال الأشهر الأخيرة، بفضل تجاوزها لشركتي مايكروسوفت وأبل لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم في يونيو
ويعزى انخفاض سهم الشركة إلى تأخير طرح شريحة بلاكويل الخاصة بها، التي قيل إنها ناجمة عن مشكلات هندسية، رغم إشارة محللي مورغان ستانلي إلى حجز طلبات على الشريحة حتى العام المقبل.
وفي الشهر الماضي، تفاخر هوانغ بكثافة الطلب على منتجات إنفيديا، منوهًا إلى تلهف العملاء على شرائها.
ويتوقع محللون أن تبلغ مبيعات إنفيديا 125 مليار دولار، مع تسجيل صافي أرباح 67 مليار دولار خلال السنة المالية المنتهية في يناير/ كانون الثاني، وفقًا لفاكتست.