تتقدم دولة عربية بخطى موثوقة في قطاع الاندماج النووي، الأمر الذي من شأنه تعزيز مصادر الطاقة الخاصة في البلاد، والذي يعود بدوره بمكاسب كبيرة في مجال القطاع الاقتصادي وينعكس على جميع قطاعات التنمية.
وتعد مصادر الطاقة المرتبطة بالاندماج النووي من المصادر التي تصنف على أنها منخفضة الانبعاثات، بالإضافة إلى أنها تحد من التأثيرات الضارة للبيئة من جهة أخرى.
وأبدت الجزائر رغبتها واهتمامها باحتضان مشروع تجريبي للطاقة الاندماجية، التزامًا منها بالتحول المستدام في مجال الطاقة، وذلك خلال مشاركة وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، في فعاليات الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية، التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالعاصمة الإيطالية روما، بحضور سفير الجزائر لدى إيطاليا محمد خليفي، والمدير العام لمجمع “سونلغاز” مراد عجال، ومحافظ الطاقة الذرية عبد الحميد ملاح.
مصدر لا محدود للطاقة
وخلال الاجتماع جدد الوزير الجزائري التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق واقع فعلي وملموس لطاقة الاندماج تعود بالفائدة على الجميع.
وأكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن طاقة الاندماج النووي تتمتع بمزايا متعددة، وتُسهم في توفير حلول طاقية موثوقة وآمنة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية، متفوقة على مصادر الوقود الأحفوري التقليدي، بحسب بيان وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية.