اتهم تقرير جديد صادر عن منظمة العفو الدولية الرائدة في مجال حقوق الإنسان إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
ويعد هذا الخبر مهمًا للغاية نظرًا لكونه أول استنتاج من نوعه تصدره منظمة رائدة في مجال حقوق الإنسان منذ بدء النزاع في غزة. وقد تناول التقرير الذي يتألف من 32 صفحة العديد من الأحداث الرئيسية في غزة خلال الفترة من أكتوبر 2023 إلى يوليو 2024.
ويمضي التقرير ليشرح بالتفصيل كيف أن تصرفات إسرائيل تمثل انتهاكاً كاملاً لحقوق الإنسان. وقيل كيف أن الاعتداء على حياة الأبرياء يساوي إطلاق الجحيم على سكان يبلغ عددهم 2.3 مليون شخص. وهناك الكثير من الأدلة المذكورة حول كيف أن هذا السلوك يبرر الإبادة الجماعية.
وشمل سلوك إسرائيل قتل العديد من الأبرياء والتسبب بأضرار جسدية ونفسية خطيرة. وتسببت عمدًا في ظروف جعلت من الصعب على أي شخص في المنطقة البقاء على قيد الحياة. وتم إبرازها على أنها تدمير مادي من أسوأ أنواع التدمير الجسدي بقصد تدمير العرق الفلسطيني.
وهذه أيضًا هي المرة الأولى التي تستخدم فيها منظمة حقوق الإنسان مصطلح الإبادة الجماعية، وهي تتماشى مباشرةً مع التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة حول جريمة إسرائيل. وتعتبر هذه التقارير المدانة بمثابة جرس إنذار خطير، وتقول المنظمة أن الوقت قد حان لوقف هذا الأمر الآن.
وأوضح الأمين العام خلال المؤتمر أن التدمير المتعمد للحياة البشرية ومنع المساعدات والطاقة عن الفلسطينيين أمر غير مقبول. وقد أدى ذلك إلى انهيار خطير في النظام الغذائي والمائي والصحي الذي تكرر مع الاحتلال الإسرائيلي.
ولم يعتقدوا بالضرورة أن هذه هي النتيجة النهائية. لقد كان الأمر محفوفًا بالمخاطر من حيث وصفه بالإبادة الجماعية، لكن منظمة العفو الدولية تقول الآن إنه لا يوجد شك في ما تقوم به إسرائيل عندما تتضافر جميع النقاط معًا. وتخلص المنظمة إلى أن هذا انتهاك كامل للقانون الدولي.
وتتعلق معظم الادعاءات بالكم الهائل من الهجمات العسكرية التي أدت إلى ارتفاع معدلات الوفيات إلى مستويات الذروة. فقد العديد من المدنيين أرواحهم دون سبب. كما تم إدراج الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان مثل المرافق الطبية ضمن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل.