رصدت شركة “ألفابت” المالكة لجوجل مليار دولار أميركي لتوسيع استخدام أدوات الذكاء الصناعي وأنظمة تدريبه في مؤسسات التعليم العالي والمنظمات غير الربحية داخل الولايات المتحدة، وذلك على مدى ثلاث سنوات.
تشمل المبادرة التي أعلنتها الشركة يوم الأربعاء، أكثر من 100 جامعة أميركية حتى الآن، من بينها أنظمة جامعات عامة كبرى مثل جامعة تكساس إيه آند إم وجامعة نورث كارولينا.
وتهدف جوجل إلى توفير دعم مباشر يتنوع بين تمويل نقدي، واعتمادات للحوسبة السحابية، وأدوات تعليمية لمساعدة الطلاب على اكتساب مهارات الذكاء الصناعي، بالإضافة إلى تمويل الأبحاث في المجال.
يأتي الجزء الأكبر من الدعم على هيئة أدوات مدفوعة مثل النسخة المتقدمة من روبوت الدردشة “جيميني”، والتي ستُتاح للطلاب مجانًا.
تأتي هذه الخطوة في سياق سباق تقني بين شركات التكنولوجيا الكبرى لدمج الذكاء الصناعي في التعليم، إذ سبقتها مايكروسوفت بتعهد قيمته 4 مليارات دولار لدعم القطاع على مستوى العالم، إلى جانب مبادرات مماثلة من OpenAI وAnthropic وأمازون.
ترى الشركات في دعم الطلبة الجامعيين بوابة لتوسيع حضورها التجاري مستقبلًا، مع دخول هؤلاء المستخدمين سوق العمل.
ورغم تصاعد المخاوف التربوية من تأثير الذكاء الصناعي في التعليم، مثل تسهيل الغش وتراجع مهارات التفكير النقدي، قال مانيكا إن الشركة لم تواجه أي مقاومة رسمية حتى الآن.
وأوضح أن غوغل تأمل في التعلم من المؤسسات التعليمية لفهم أفضل السبل لاستخدام هذه الأدوات، بما يساهم في تطوير منتجاتها المستقبلية.