أعلنت مؤسسة “بايك الجزائر” أنها مستعدة لتجميع سيارات “BAIC” جديدة في مصنعها بولاية باتنة الجزائرية.
وأشارت المؤسسة إلى أن مصنعها جاهز بنسبة 100% لتجميع المركبات الجديدة، إذ يفترض أن يتم إنتاج ثلاثة أصناف من السيارات السياحية والمركبات الخفيفة، كما أن المصنع سيباشر بإنتاج أول سيارة كهربائية في غضون 5 سنوات.
ونوهت المؤسسة إلى أن الطاقة الإنتاجية للمصنع ستصل إلى 30 ألف مركبة في السنة الأولى، أي إنتاج ما يصل إلى 150 سيارة في اليوم، وأن أسعار السيارات ستكون مدروسة وأقل مقارنة بأسعار السيارات المستوردة، كما أن نشاط المصنع يتطابق بشكل تام مع بنود المرسوم التنفيذي رقم 24-159 المؤرّخ في 12 مايو الماضي، المعدّل والمتمّم للمرسوم التنفيذي رقم 22- 384 المؤرخ في 17 نوفمبر 2022 والذي يحدّد شروط وكيفية ممارسة نشاط تصنيع المركبات في الجزائر.
وقال نائب المدير العام لمؤسسة “بايك الجزائر” يمي نبيل إن مصنع المؤسسة الموجود بولاية باتنة يمتد على مساحة 40 ألف متر مربع، وفيه مساحة مخصّصة للتركيب والتصنيع تعادل 20 ألف متر مربع، وجهّز منذ العام 2018 بأحدث المعدات اللازمة لتجميع وتصنيع السيارات، والفترة ما بين عامي 2018 و2020 أنتج سيارات سياحية، لكنه توقف عن العمل عام 2020، واليوم يستعد لاستئناف عمليات الإنتاج.
وأشار يمي نبيل إلى أن المصنع سينتقل تدريجيا من مرحلة التجميع إلى مرحلة تصنيع السيارات في ظرف سنتين، وستستخدم فيه الروبوتات المعتمدة في الخارج في عمليات صناعة وتجميع السيارات، الأمر الذي سيمكّنه من إنتاج 150 سيارة في اليوم، إذ سيعمل فيه العمال بثلاث ورديات في اليوم الواحد لتلبية الطلبات المتزايدة للزبائن.
وأوضح أن المصنع سيتعاون مع موردين ومؤسسات محلية لتوفير زجاج وبطاريات وفرامل وكوابل السيارات، وسيتم صناعة أجزاء أخرى للسيارات، كما ستتم جميع عمليات تصنيع الهياكل والتلحيم والدهان على أراضي المصنع أيضا.
وتبعا لنائب مدير “بايك الجزائر” فإن عقود التصدير التي وقعتها مؤسسته عام 2018 مع موريتانيا وتونس مستمرة إلى اليوم، وتمتد لـ 10 سنوات، وستعمل المؤسسة تلبية احتياجات السوق الوطنية وبعدها ستتوجه نحو التصدير للخارج، وهي الخطوة التي تهدف من خلالها للترويج للصناعة الجزائرية وجلب العملة الصعبة، التزاما بتوصيات السلطات العليا في البلاد.