كشف الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، أن مصر استطاعت السيطرة على مرض شلل الأطفال والقضاء عليه تماما.
وأكد خلال الدورة الـ 76 لجمعية الصحة العالمية أن الإقليم كثف أنشطة ترصد فيروس شلل الأطفال، بوسائل منها إنشاء ترصد بيئي في البلدان المعرضة لخطر مرتفع والخالية من شلل الأطفال، مثل البحرين والعراق والمملكة العربية السعودية.
وأوضح أنه يتم المضي قدما في المرحلة الانتقالية في مجال شلل الأطفال، لضمان استمرار الوظائف الأساسية واستخدام أصول شلل الأطفال في دعم برامج الصحة العامة الأخرى، لا سيما لتعزيز قدرات الترصد والتمنيع والتأهب للفاشيات والاستجابة
وأضاف خلال الدورة الـ 76 لجمعية الصحة العالمية، إن إقليم شرق المتوسط يشهد أزمات إنسانية معقدة، تؤثر تأثيرا جمًّا على بعض النظم الصحية الضعيفة بالأساس، وإضافة إلى ذلك، أدت الانتكاسة الناجمة عن كورونا في التغطية بالتمنيع الروتيني إلى عدم تطعيم ما يقرب من 6.4 ملايين طفل.
وأوضح أنه بالرغم من ذلك، فقد حققنا مكاسب كبيرة، فقد حوصرت سراية فيروس شلل الأطفال البري في أضيق المواقع الجغرافية على الإطلاق في شرقي أفغانستان وغربي باكستان، وظهر عدد من فاشيات فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاحات أقل مما كان عليه قبل عام، وانتهت فاشية عام 2020 في السودان والحدَث الخاص بشلل الأطفال في جمهورية إيران الإسلامية بنجاح.
وحذر من أنه لا تزال فاشية فيروس شلل الأطفال المتحور الممتدة في اليمن مستمرة، لا سيما في المحافظات التي لم يُسمح فيها للبرنامج بإجراء استجابة للتطعيم.
وفي الصومال، لا تزال أطول فاشية لفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 2 مستمرة، وفي السودان، لا تزال الخدمات الصحية متوقفة بسبب الصراع الدائر.