أطلقت “من هم”، منصة الحضور العربي الموثق، قائمة “الإماراتيات الأوائل” التي تسلط الضوء على 100 سيدة إماراتية قدمن إسهامات نوعية في مسارات متعددة، وحققن إنجازات ملموسة في تعزيز تنافسية دولة الإمارات ومكانتها محلياً ودولياً.
وتصدر القطاع الحكومي القائمة بنسبة 15% من إجمالي الأسماء، إذ أدت القيادات النسائية أدواراً محورية في تصميم المبادرات الاستراتيجية وإدارة ملفات المستقبل، مثل التحول الرقمي والتنافسية العالمية والاستدامة والذكاء الاصطناعي. ومن الوزارات السيادية إلى الهيئات التنظيمية والمجالس التنفيذية، أثبتت هذه القيادات قدرة عالية على المواءمة بين الطموح الوطني والإدارة الواقعية.
وحل قطاع الرعاية الصحية في المرتبة الثانية، إذ امتدت مساهمات الإماراتيات من إدارة المستشفيات والمراكز الطبية إلى قيادة برامج الصحة العامة والأبحاث، بما في ذلك الطب الوقائي والصحة النفسية والتكنولوجيا الحيوية، تماشياً مع توجه الدولة لتكون مركزاً عالمياً للتميز الطبي.
أما قطاع سيدات الأعمال فجاء في المرتبة الثالثة بنسبة 7%، حيث برزت قياداته في تأسيس الشركات وإدارتها وتحقيق نمو مستدام وتأثير اقتصادي ملموس.
وتقاسمت قطاعات العمل الاجتماعي والتعليم والإعلام والمال والمصارف المرتبة الرابعة بنسبة 6% لكل منها.
ففي قلب النسيج المجتمعي الإماراتي، تقود نساء ملهمات مبادرات إنسانية واجتماعية تعكس روح العطاء والمسؤولية وتتبنى نهجاً مهنياً مستداماً. وفي التعليم، تشكل القيادات النسائية قوة دفع لتحولات المنظومة المعرفية وتمكين الأجيال القادمة.
كما تميزت الإماراتيات في الإعلام، وأسهمن في قطاع المال والمصارف من خلال إدارة المؤسسات بكفاءة وتولي مناصب رفيعة عززت صورة الدولة على الساحة المالية العالمية.
وفي المرتبة الخامسة، برز قطاعا التكنولوجيا والدبلوماسية بنسبة 5% لكل منهما، حيث مثلت الإماراتيات بلدهن في المحافل الدولية، إلى جانب ريادتهن في مواقع مؤثرة ضمن مؤسسات محلية وعالمية.
وقال رئيس المحتوى في مجرة، حمود المحمود: “تعكس قائمة ‘الإماراتيات الأوائل’ عمق التنوع في قصص النجاح الإماراتية، وتؤكد أن الاستثمار في المواهب النسائية هو استثمار مباشر في مستقبل الدولة. لقد خضعت الأسماء المختارة لمراحل دقيقة من التدقيق وفق المنهجية المعتمدة لدينا، مع إدراكنا أن دائرة التميز أوسع من أي قائمة ويمكن أن تشمل أسماء إضافية أسهمت بإنجازات رفيعة في قطاعاتها”.