فازت ساناي تاكايتشي، في تصويت مجلس النواب الياباني، لتصبح رئيسة للوزراء، لتكون بذلك أول امرأة تتولى أعلى منصب قيادي في البلاد.
ووفقًا لوسائل إعلام يابانية، تواجه تاكايتشي الآن مجموعة من التحديات بينها التضخم المستمر والبيئة الأمنية المتوترة وحالة عدم الاستقرار السياسي الداخلي المتصاعد.
ومن بين أولى المهام التي تواجه تاكايتشي، تشكيل الحكومة الجديدة، والتي يُتوقع أن تكشف عنها في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، كما سيكون أمامها في الأيام المقبلة سلسلة من الأحداث الدبلوماسية، من ضمنها زيارة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى اليابان الأسبوع المقبل.
لأول مرة في تاريخ اليابان.. امرأة يحتمل أن تتولى منصب رئاسة الوزراء
وانتخب الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، السبت الماضي، وزيرة الأمن الاقتصادي السابقة ساناي تاكايتشي، رئيسة للحزب، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تاريخ البلاد.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، أن “تاكايتشي تغلبت على 4 مرشحين آخرين في انتخابات الحزب لخلافة رئيس الوزراء (السابق) إيشيبا شيغيرو، وحصلت في الجولة الأولى على 183 صوتا من أصل 5 مرشحين”.
ودخلت ساناي تاكايتشي، المذيعة التلفزيونية السابقة، عالم السياسة عام 1993، وفازت بمقعد مستقل في مجلس النواب، وانضمت إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي عام 1996.