أعلنت شركة ميتسوبيشي للسيارات اليابانية، إنهاء إنتاج سياراتها في الصين، وستنقل حصتها إلى شريكها الصيني مجموعة غوانزو للسيارات، لتصبح آخر شركة أجنبية تقلص عملياتها في أكبر سوق للسيارات في العالم.
قرار الشركة اليابانية أتى في ظل المنافسة الشديدة في الأسعار في الصين، وهو ما دفع شركات السيارات العالمية مثل هيونداي موتو وستيلانتيس، إلى اتخاذ خطوات لتقليل التكاليف من خلال إعادة هيكلة أعمالها.
أوضحت ميتسوبيشي في بيان لها، أنها ستستثمر ما يصل إلى 214 مليون دولار، في وحدة السيارات الكهربائية الجديدة لشركة رينو الفرنسية، سعيًا منها لتعزيز وجودها في الأسواق الأوروبية وغيرها من الأسواق الأخرى.
أسست الشركة اليابانية شراكتها في الصين مع مجموعة غوانغجو للسيارات، وشركة ميتسوبيشي للتجارة في 2012، وبعد نقل حصتها إلى الشريك الصيني ستصبح الشركة فرعًا تابعًا بالكامل لشركة جاك GAC، وسيبدأ مصنع الشراكة في إنتاج سيارات آيون Aion التابعة لشركة جاك ابتداء من يونيو/حزيران 2024، ما سيساعد العلامة التجارية للسيارات الكهربائية على تحقيق طاقة إنتاج سنوية إجمالية تبلغ 600 ألف وحدة بحلول ذلك الوقت، وفقًا لبيان منفصل أصدرته غاك على منصة ويشات الصينية.
تراجعت أرباح ميتسوبيشي، في أغسطس أرباحها الربع الأول بنسبة 40.5 % إلى 2.2 مليار دولار، كما انخفضت الإيرادات بنسبة 13% لتصل إلى 45.59 مليار دولار.
توقعت ميتسوبيشي تكبد خسارة قيمتها 162.40 مليون دولار خلال السنة المالية الحالية نتيجة وقف الإنتاج في الصين.
أشارت ميتسوبيشي إنها تسعى إلى تحسين تكنولوجيا تطوير السيارات الكهربائية، من خلال استثمارها في أعمال رينو الكهربائية “أمبير” Renault’s Ampere التي تعتزم الشركة الفرنسية إدراجها في البورصة العامة العام المقبل.
قال رئيس مجلس إدارة رينو، جاندومينيك سينارد، إنه يرحب باستثمار ميتسوبيشي، ووفقًا لبيان من ميتسوبيشي، ستقوم أمبير كخطوة أولى في هذا التعاون بتوريد سيارة كهربائية لسوق أوروبا على أساس أو إي إم OEM.