أعلن الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي، بيل جيتس، مؤخرا عن خطط جديدة لتغيير طريقة إدارة اللقاحات وإنشائها وتوزيعها في جميع أنحاء العالم.
وسُئل جيتس أثناء ظهوره على قناة أمريكية في الهند، بشأن رؤيته لتصنيع اللقاحات حول العالم، وسط تطورات مختلفة في مجال التكنولوجيا والرعاية الصحية.
وكانت إجابة مؤسس شركة البرمجيات “مايكروسوفت”: “بالنسبة لجميع هذه اللقاحات، فإننا نحرص على وجود سعة كافية، وكذلك من وجود منافسة حتى تستمر الأسعار في الانخفاض”.
وأردف: “سيكون لدينا لقاحات جديدة، سيكون لدينا لقاح للسل والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز”.
وبينما واصل جيتس حديثه، فقد تطرق إلى لقاح فيروس “كورونا” المستجد، وأوضح الطرق التي يمكن أن يتغير بها.
وقال موضحا: “نحن بحاجة إلى جعل تأثيرها أطول مدة وتغطيتها أكبر، وسنقوم بالتغيير، فبدلا من استخدام الإبرة، ستكون اللقاحات الجديدة في شكل لصقات على الجلد مثل رقعة صغيرة”.
جاءت تعليقات بيل جيتس، بعد وقت قصير من حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس في سويسرا، وإعلانه أن “مؤسسة بيل وميليندا جيتس” تخطط لإنفاق أكثر من 8 مليارات دولار للمساعدة في تطوير تكنولوجيا جديدة في مجال الرعاية الصحية.
يشار إلى أنه في شهر نوفمبر الماضي، تلقت شركة الأدوية الأمريكية “ميكرون بيوميديكال” تبرعا بقيمة 23.6 مليون دولار من مؤسسة “بيل وميليندا جيتس”، في محاولة لتطوير لصقات، بدلا من استخدام الإبرة.
وأحاطت ببيل جيتس العديد من نظريات المؤامرة، إذ زعم مناهضو التطعيم بعد طرح لقاحات “كوفيد-19” في أمريكا، أن الملياردير الأمريكي كان لديه شرائح دقيقة موضوعة فيها، وهو ما نفاه في أكثر من مناسبة.
المصدر: وكالات