تسببت صورة بالأبيض والأسود في جنون رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعتقد البعض أنها دليل على أن السفر عبر الزمن أمر وارد.
وتم التقاط الصورة القديمة في عام 1941، من قبل إدوين روسكام في ساوث سايد شيكاغو، وتظهر مجموعة من الأطفال المستعدين للتوجه إلى السينما. لكن الصبي الصغير في أقصى اليمين جذب انتباه الجميع، وسمح لهم بالسفر بخيالهم عبر الزمن.
ويعتقد منظرو المؤامرة أن الصبي كان يحمل بين ذراعيه جهازا لوحيا “Apple iPad”، الذي تم إصدار الجيل الأول منه في عام 2010، أي بعد 69 عاما من التقاط الصورة المنشورة على موقع “Reddit”.
وغالبا ما يتم اعتماد الصور الفوتوغرافية من الماضي “كدليل” على السفر عبر الزمن. وقد رصد المعتقدون بذلك سابقا، في صورة تم التقاطها عام 1940، رجلا “يمسك هاتفا محمولا”!
وتظهر الصورة، التي التقطت على شاطئ بكورنوال، رجلا يرتدي بدلة بنية اللون وينظر إلى شيء في يديه يشبه الهاتف المحمول بشكل مثير للريبة.
لكن المشككين سارعوا إلى ازدراء النظرية، وأصروا على أن الرجل كان ببساطة يدخن سيجارة.
كذلك، أثارت صورة لرجل آخر نظريات حول السفر عبر الزمن. حيث تظهر اللقطة التي التقطت في عام 1943 بالعاصمة الأيسلندية ريكيافيك، حشدا من السكان المحليين والجنود من الحرب العالمية الثانية يسيرون على طول الرصيف.
ويبدو أن أحد الرجال كان ينظر إلى الكاميرا ويده إلى جانب وجهه. وأثارت الصورة شائعات بين المؤمنين بالسفر عبر الزمن بأن الرجل كان يمسك بهاتف محمول على أذنه.
لكن تم طرح أول هاتف محمول على الإطلاق من نوع “Motorola DynaTAC 8000X” للبيع في عام 1973، أي بعد 30 عاما بالضبط من التقاط الصورة!
ماذا يقول العلماء عن السفر عبر الزمن؟
قد لا يكون السفر عبر الزمن مجرد قصة يتم سردها فقط في عالم الخيال العلمي، حيث يتفق معظم علماء الفيزياء النظرية على أنه ممكن!
ويعتقد العلماء مثل البروفيسور ستيف هوكينج والبروفيسور بريان كوكس، أن السفر بسرعة الضوء يمكن أن يدفع البشر إلى المستقبل.
ويعتمد هذا على نظرية ألبرت أينشتاين الخاصة نسبيا، التي ظهرت عام 1905، حيث سيواجه الجسم الذي يتحرك بسرعة الضوء تباطؤا زمنيا.
وهناك نظرية أخرى تستخدم الثقوب الدودية لنقل البشر من نقطة في الفضاء إلى أخرى على الفور، تم وضعها في عام 1916، وتم تطويرها مرة أخرى انطلاقا من نظرية أينشتاين.